تقديم المكتبة

   تلعب مكتبة المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات دورا هاما في ترقية المستوى العلمي واحتلت مكانا متميزا بين المكتبات الجامعية الجزائرية بفضل حداثة مقتنياتها وأسلوب تنظيمها وطرق تقديم خدماتها.
فتحت المكتبة أبوابها منذ نشأة المدرسة عام 1925م وهذا لأجل الرفع من مستوى التدريس والبحث العلمي وقد مرت بعدة تطورات حيث كانت عضوا فعالا في مشروع تومبيس 3 (Tempus 3) منذ 2003، اتنقلت إلى أكثر من مكان و استقرت في مكانها الحالي في ديسمبر2005 بقدرة استيعاب 500 قارئ دفعة واحدة؛ ويتكون المبنى الحالي من ثلاث (3) طوابق + طابق أرضي. إضافة إلى مخزن ملحق للمجموعات المكتبية.
قامت المكتبة بحوسبة جميع خدماتها سنة 2005 باستخدام نظامPMB  وهو نظام متكامل موافق للمعايير الدولية ويدعم جميع العمليات الفنية والإدارية للمكتبة. كما قامت المكتبة في سنة 2003م بإدخال نظام SYNGEB لفهرسة جميع مجموعاتها المكتبية ما عدا مذكرات الماستر ومهندس دولة؛ كما تعتمد المكتبة في عملية فهرسة مجموعاتها المكتبية على التقنين الدولي للوصف البيبليوغرافي ISBD، أما في عملية التصنيف فهي تعتمد على التصنيف العشري العالمي CDU.
تشترك المكتبة في كل من:
  • الفهرس الجزائري المشترك CCDZ.
  • النظام الوطني للتوثيق عن بعد SNDL.
  • وكذا البوابة الوطنية للإشعار عن الأطروحات PNST.
  ومؤخرا تم إنشاء مستودع رقمي يضم كل الإنتاج العلمي والفكري للمدرسة من مذكرات وأطروحات ومجلتي المدرسة:
المجلة الجزائرية للتكنولوجيا (Algerian Journal Of Technology AJOT) ومجلة المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات للعلوم الهندسية (ENP Engineering Science Journal).
تبنت المكتبة مشروع رقمنة الإنتاج الفكري الورقي للمدرسة من أول مذكرة مُودَعَة بالمكتبة، وكذا رقمنة جميع الأعداد الورقية لمجلة AJOT.
خاضت المكتبة تجربة الإيداع الإلكتروني للمذكرات والأطروحات سنة 2019 ؛ بعدما كان ورقي مصاحب بقرض مضغوط مع أربعة (4) أقسام كمرحلة أولى وهي هندسة الري الإلكترونيك والإلكتروتيكنيك والهندسة الصناعية واقتصرت على مذكرات نهاية التخرج؛ ثم توسعت بعدها لتشمل جميع الأقسام والمستويات ابتداءً من سنة 2020 مع الإبقاء على الإيداع المزدوج بالنسبة لأطروحات الدكتوراه.